بالفيديو: “حاجبة الثقة”.. تفجر قنبلة في وجه عبدالله النسور
تلفزيون البلد – طلبت النائب مريم اللوزي معالجتها على نفقة الحكومة وذلك خلال جلسة مجلس النواب التشريعية ، التي عقدت صباح الاحد ، موضحة في طلبها انه طلب “انساني” وذلك بسبب الديون المتراكمة عليها من تكلفة العلاج . من جانبه اكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ، ان طلب زميلته مريم “قانوني وليس انساني” ويجب على الحكومة معالجتها لأنها نائب وعلى رأس عملها مشيرا الى ان طلبها سيعرض على الحكومة خلال الجلسة الرقابية للمجلس والمقررة يوم الثلاثاء طلب النائب اللوزي حظي بتعاطفا كبيراً من زملائها اعضاء المجلس ، خصوصاً وانها تعاني منذ فترة طويلة من العضال. في حزيران من عام 2014 كشفت النائب اللوزي عن مرضها في بيان ارسلته الى رئاسة مجلس النواب توضح فيه اسباب غيابها انذاك عن حضور الجلسات قائلة ” بسبب سفري للعلاج خارج الاردن فانه ليس ترفاً أو رفضاَ مني للعلاج في الاردن فقد اجريت عملية جراحية في الاردن عام ٢٠١٢ من عارض صحي ألم بي وأخبرني الطبيب أن المشكلة انتهت، وتقرر علاج بالأشعة ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فالمرض عاد خلال عام ٢٠١٣ وتم تحويلي للعلاج الكيماوي، وأصبحت حياتي في خطر “.
النائب اللوزي تروي تفاصيل مثيرة خلال رحلة علاجها وكشفت النائب مريم اللوزي عن تفاصيل ومواقف مؤسفة ومفجعة مرّت بها خلال فترة علاجها من المرض العُضال الذي جعلها ترقد طريحة الفراش مدة طويلة شارفت فيها على خسارة حياتها لولا العناية الالهية.
النائب اللوزي وفي مداخلتها عبر البرنامج الصباحي صوت المواطن والذي يقدمه الاعلامي محمود الحويان أشارت إلى حجم الأخطاء الطبية والتكاليف المالية الكبيرة التي تكبدتها وكيف أنها باعت ممتلكاتها للعلاج من مرضها وسط انكار الرسميين لها، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور.
وقالت اللوزي إنها توجهت أكثر من مرة إلى مكتب رئيس الوزراء لطلب مساعدة من الحكومة والتكفل بمصاريف علاجها -كما يحدث عادة مع النواب- إلا أنها لم تتمكن من لقائه بسبب تهربه المستمر، رغم أن الرئاسة غطت تكاليف علاج بعض النواب واقربائهم وتحملت كلفة اجراء عمليات تجميل لبعضهم.
وأرجعت اللوزي سبب تنكّر الرئيس النسور لها لكونها حجبت الثقة عنه في وقت سابق، مشيرة الى ان الحكومة تميز بشكل كبير بين النواب الحاجبين ومانحي الثقة.
ولفتت اللوزي إلى أنها سلمت الملك عبدالله الثاني خطابا يتضمن طلب العون في علاجها، حيث قام بتسليمه لأحد موظفي التشريفات ولم يحدث أي شيء بعدها.
وأضافت اللوزي إنها توجهت إلى مكتب رئيس هيئة الاركان المشتركة مشعل الزبن، لكن مدير مكتبه لم يسمح لها بالدخول إليه رغم انتظارها ساعات في مكتبه.
وتعرضت اللوزي خلال فترة علاجها إلى خطأين طبيين أثّرا على صحتها سلبا واستنزفت أموالها وكادت تفقد حياتها لولا العناية الالهية.